عرفت الحركة الثقافية العباسية في الشهر الثاني من عام 2012 أنشطة ثقافية متعددة ، هذه الأنشطة كانت بدار الثقافة كاتب ياسين سيدي بلعباس . فمعظم الجولات الفنية التي تدخل في إيطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية جرت وقائعها بهذه المؤسسة الثقافية ، وخير مثال على ذلك حفل 05 فبراير والذي نشطته نخبة من الفنانين في الطابع الشعبي والوهراني ” الفنان الباتني حليم شيبة الذي يؤدي الطابع الشعبي ، إبن مدينة وهران والذي يأدي الوهراني الشاب ميمون … ” ، كذلك تميزت هذه الجولات بإحياء حفل أندلسي للجمعية التي جاءت من عاصمة الجسور المعلقة ” قسنطينة ” والتي تطلق على نفسها ” بلابل الأندلس ” ، كما شهدت دار الثقافة ودائما في إيطار الجولات الفنية التي تدخل في البرنامج الخاص بتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية إحياء حفل جمع مختلف الطبوع الموسيقية والأذواق الفنية ” الحوزي ، المالوف ، الشعبي ، القبائلي ” وكان هذا في ذلك 18 فيفري من هذه السنة . وبعيدا عن هذه الجولات فقد إحتضنت دار الثقافة كاتب ياسين أيضا في شهر فبراير ، برنامج خص ذكرى المولد النبوي الشريف وهذا من 05 إلى 14 فيفري ، وقد تخللته عدة نشاطات على غرار معرض الأرشيف الوطني الجزائري وكان موضوعه السيرة النبوية ، أيضا نظمت جمعية ” دلائل الخيرات ” معرضا ومحاضرة عالجت فيها موضوع السيرة النبوية ، نفس المبادرة قامت بها جمعية “مولود قاسم ” وجمعيات أخرى ، وغير بعيد عن هذا الموضوع فقد شهدت دار الثقافة كاتب ياسين حفل موسيقي أندلسي ونشط هذا الحفل براعم المدرسة الأندلسية التابعة للجمعية الأندلسية سيدي بلعباس والتي تتخد من دار الثقافة مقرا لها ، كما شارك في هذه التظاهرة أعضاء ” جمعية قدماء الكشافة الإسلامية ” لولاية سيدي بلعباس بالتنسيق مع ” جمعية قدماء الكشافة الإسلامية ” مكتب الأغواط والطرق الصوفية ” الدرقاوية ، العلاوية ، الهبرية … ” حيث قدموا كلهم حفلا دينيا حضره جمع غفير وجمهور كبير ، ليختتم برنامج تظاهرة ذكرى مولد خير الخلق محمد عليه السلام بتنظيم المديرية الولائية للشؤون الدينية محاضرة والذي كان مضمونها حول ذكرى نزول القرآن . وينبغي أن ننوه بالدور الكبير الذي أصبح يقوم به عمال وإيطارات دار الثقافة كاتب ياسين قصد إنجاح أي حدث يقام بهذه المؤسسة الثقافية .

اترك تعليقاً