شهد مساء اليوم محيط رئاسة جامعة جيلالي اليابس سيدي بلعباس معركة حقيقة أستعملت فيها الحجارة والعصي بين المكتب الحالي وتقويميي الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين ، كما قام المكتب الحالي للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بطرد أحد الصحافيين من قلب الحدث ومحاولة الإعتداء عليه . بدأت الشرارة عندما حاول التصحيحيين الذين كانوا بالمئات دخول رئاسة الجامعة قصد المشاركة في الملتقى الخاص بالفتاة ، ولكن عناصر المكتب الحالي للتنظيم الطلابي ” الأونيا ” هاجمتهم بالحجارة والعصي فوقع ماوقع ، جرحى بين التصحيحيين وعناصرالمكتب الحالي للأونيا . وقد تأكد إصابة 07 عناصر من التصحيحية منهم 04 تم نقلهم للإسعاف . ولولا تدخل عناصرأمن رئاسة الجامعة مدعمة بعناصر الصاعقة التابعة للدرك الوطني لكانت الكارثة ، كما تسببت هذه المناوشات في تعطيل حركة المرور نوعا ما . وقد أكد التصحيحيين أن سبب هذه الإحتجاجات هو أن القيادة الحالية للأونيا غيرشرعية بدليل أنها لم تنظم مؤتمرها مند2002 أما مؤتمر2007 الذي أنعقد بالعاصمة ” باب الزوار ” هو مفبرك ومزور، كما أنه لم يعقد مؤتمر آخر في 2010 وهو مايتنافى مع القوانين الداخلية الخاصة بالأونيا ، ويضيف ممثلوا التصحيحيين أن هناك 05 عناصر من المكتب الوطني لهذا التنظيم الطلابي إنظموا إلى أحد المكاتب الوطنية الذي يمثل أحد الأحزاب السياسية المعتمدة حديثا ، وهذا مايتنافى مع قانون الأحزاب والجمعيات بمعنى أن أسماء هذه القياداة أصبحت تستعمل الأونيا لأغراض حزبية وسياسية لاعلاقة لها بالطالب أو الجامعة يضيف التقويميين . أما بخصوص الملتقى الذي نظم اليوم فقد أكد التصحيحيين على أنه يخدم مصالح حزبية وليس الأونيا ” الحملة الإنتخابية المسبقة ” ، بدليل أن الرجال المشاركين أكثرمن النساء المشاركات بهدا الملتقى ، وبتحليل آخر أن المرأة المناضلة في الإتحاد الوطني لطلبة الجزائريين أصبحت تستعمل كأداة سياسية وهو ماوصفة التصحيحيين بالخطيروالغيرمعقول .