– قائمة المرشحين للمجلس الشعبي الوطني (RND) بولاية سيدي بلعباس لم تحمل جديد كونها أعدت في سرية تامة و دون استشارة القاعدة النضالية و يرأسها عضو سابق بالمجلس الشعبي الوطني ( بن غانم ) يتجه نحو تحقيق العهدة الثالثة فأين سياسة التشبيب و التداول على المسؤولية

                                    ___________________

– كلنا كنا نلاحظ أن قاعة المداولات للمجلس الشعبي الوطني  في كثير من الأوقات  و حتى عند دراسة ملفات ذات أهمية كانت القاعة  تقريبا فارغة و في أحيان أخرى كان عدد الوزراء الحاضرين يفوق عدد النواب  و هذا شيء طبيعي ناتج عن اختيار الأحزاب للمترشحين أو ربما نتيجة السن المتقدم .

                                    ____________________

– قائمة المرشحين على مستوى  الأفلان FLN بسيدي بلعباس هي الأخرى لم تأتي بجديد باستثناء العائد القديم الجديد الأتي من ولاية وهران التي  ترشح بها  العهدة الماضية  و هو الوزير الحالي للنقل عمار تو يليه  السيناتور السابق المدعو(خميس ) صاحب مقاولة معروف بالمشروع الخاص بوضع بلاط شارع ديدوش موراد بمدينة سيدي بلعباس و قضية الحديقة العمومية التي فقدت طبيعتها الأصلية ، يليه كذلك  النائب صاحب الرقم القياسي في النيابة  بالمجلس الشعبي الوطني بحيث يتجه نحو تحقيق العهدة الرابعة و للحديث قياس و أين هي سياسة التشبيب و التداول  و أين  هي توجيها فخامة رئيس الجمهورية  و انشغالات المواطنين المطالبة بوجوه جديدة  .

 – الشباب مدعوا لأداء واجبه الوطني ، استجابة  للخطاب التاريخي الأخير لفخامة رئيس الجمهورية ، و أكيد أن كل مواطنة و مواطن جزائري يكن كل التقدير و الاحترام لفخامته  و الكل يحب الجزائر و هذه خصلة معروفة لدى الجزائريات و الجزائريين من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد  لجعل من يوم الاستفتاء يوم عيد و انطلاقة جديدة نوفمبرية  و أمامكم أيها الناخبون عدة قوائم بأحزاب يسميها البعض بالصغيرة و لكنها تحمل مرشحين كبار في الفكر و الكفاءة  و الدم الجديد و تحب الجزائر أيضا.

 .

اترك تعليقاً