أكدت الحركة التصحيحية الخاصة بالجبهة الوطنية الجزائرية في إجتماعها صبيحة الجمعة 09/12/2011 بسيدي بلعباس ، أنها ترفض الخطوة التي قام بها الرئيس الحالي للحزب السيد موسى تواتي والمتمثلة في إستدعائه لإجتماع يخص أعضاء المجلس الوطني ، وأكد كوادر الحركة التقويمية من بلعباس أن الحركة التقويمية للآفانا صارت القوة الضاربة للحزب بانضمام أكثرمن 135 عضو مجلس لها . ويأكد التقويميون أن إزاحة موسى تواتى من رئاسة الحزب أصبحت فقط مسألة وقت لاغير . وكشف التصحيحيين أيضا على أن الأيام القليلة القادمة ستشهد مؤتمر وطني خاص بمصير الحزب ، كما وجهوا ندائهم لجميع المناضلين قصد المشاركة في هذا العرس السياسي الهام والخاص بالجبهة الوطنية الجزائرية ، ويضيف التقويميون في هذا الخصوص على أنه هناك لجنة خاصة تحضر لإنجاح هذا المؤتمر وهي تحت قيادة السيد عريف عمر. وأرجع قياديوا الحركة التقويمية أسباب ثورتهم هذه إلى أن الآفانا أصبح ملكية خاصة لبعض قيادات الحزب ، كما أن الفساد والبزنسة طغت على بيت الآفانا ، ويذهب التقويميون إلى أبعد من ذلك حينما يأكدون أن جل قيادة الحزب لم تتغيرمنذ تأسيسه وهي التي كانت دائما تنادي بالتغيير ، كما أن خطابات رئيس الحزب أصبحت جوفاء ولا تحمل أي رسالة سياسية مفهومة مما يأكد أن رئيس الحزب لايملك أي مستوى سياسي كما أن الحزب لم يكن له يوما أي برنامج سياسي يقول التقويميون . وحسب المشاركين في هذا الإجتماع فإن القيادة الحالية للجبهة الوطنية الجزائرية لم تفي بالتزاماتها إتجاه مناضليها بدليل أنها لم تعرض يوما تقريرا مالي أو أدبي وهو ما يتنافا مع ما يقوله القانون الداخلي للجبهة . وتطرق الحاضرين إلى مرحلة مابعد الرئيس الحالي للجبهة حيث ينتظر أن تكون الجبهة الوطنية الجزائرية القوة السياسية الأولى في البلاد ، كما أن الشخصية التي ستحكم الأفانا ستكون من الوزن الثقيل والتي ستعيد لمؤسسات الحزب هيبتها وستقضي على الفساد الذي هو متفشي في بيت الأفانا يضيف التصحيحيين .
قشيح محمد شريف