عاش مقر ولاية سيدي بلعباس صبيحة اليوم أجواءا من الغضب لأصحاب الطعون الخاصة بالسكنات الإجتماعية مابين سنة 1995 /1998 ، وطالب هؤولاء المعتصمين والذين كانوا بالمئات خاصة في الساعات الأولى من الصباح بتحقيق ماوعدتهم به السلطات المحلية ، أي منحهم سكنات إجتماعية وتحسين أوضاعهم الإجتماعية والتي توصف بالمؤسفة ، ويؤكد هؤولاء المحتجين أن مسؤول أمني رفيع المستوى هددهم بتوقيفهم جميعا إذا إستمرت إحتجاجاتهم ، وهو مازاد من حدة هذه الإحتجاجات . وقد خرج والي الولاية عن صمته حين إجتمع بهؤولاء المحتجين حيث وعدهم بتسوية حالتهم إلى مابعد الإنتخابات التشريعية إي إلى مابعد 10 ماي ، للتذكير فإن البعض من هؤولاء المحتجين يعتصمون أمام مقر الولاية إلى حد كتابة هذه الأسطر .

سكان مزرعة سي صالح يعتصمون أمام مقر الولاية ويضربون عن الطعام

غير بعيد عن الإعتصام الأول يشهد مقر الولاية أيضا إعتصام لسكان مزرعة ” سي صالح ” ، الذين هم في إضراب لليوم الثاني عن الطعام ، ويضيف هؤولاء المضربين أن إضرابهم مفتوح حتى تلبى مطالبهم والمتعلقة بمنحهم سكنات إجتماعية . وحسب المضربين الذين يمثلون 42 عائلة متضررة ، فإن المزرعة من قبل كانت تأوي 120 عائلة لترحل السلطات الولائية شهر مارس 64 عائلة بعد ذلك أي نهارالخميس الماضي رحلت 24 عائلة هذه الخطوة أثارت غضب بقية العائلات التي وعدتهم السلطات بترحيلهم ولم ترحلهم ، وهو ماجعلهم يتخدون خطوة الإعتصام والإضراب عن الطعام أمام مقر الولاية للضغط عن المسؤولين من أجل ترحيلهم في أقرب وقت . وحسب السكان المضربين فإن رئيس دائرة سيدي بلعباس يتحمل مسؤولية حالتهم هذه كما أنه قام بطرد ممثليهم بمكتبه وهذا أمام مرأى نوابه وبعض موظفي الدائرة .

اترك تعليقاً