قالت جمعية الأمل في الحياة لمرضى السرطان بولاية سيدي بلعباس إن مرضى السرطان في تزايد مستمر ودقت ناقوس الخطر حيال هذا الوضع ، وقد وصل عددهم إلى 878 حالة والذين إنخراطوا في الجمعية .وحسب المسؤولين فإن معظم الحالات المنخرطة في الجمعية هي لسرطان الثدي وعنق الرحم والذي يشهد ارتفاعا في صفوف النساء وأصبح يصيبهن في مختلف الفئات العمرية فضلا عن أمراض أخرى كسرطان المعدة الدم وسرطان المثانة .وبخصوص هذا التزايد أكدت الجمعية أن المرض يفتك ب 3500 شخص سنويا بمختلف مناطق الوطن و ثلاث وفيات أسبوعيا بولاية سيدي بلعباس ،وهو مايدعوا للتدخل العاجل قصد التكفل بهذه الفئة وتنظيم حملات تحسيسية طيلة العام . وإجراء الكشوفات المبكرة للداء لتسهيل المهمة العلاجية , حيت أن المرض أصبح يكشف في مراحل متأخرة جدا مما يصعب العلاج . وتتكفل جمعية الأمل في الحياة لمرضى السرطان بسيدي بلعباس بنسبة 50 بالمئة من المرضى ، وقد صارت غير قادرة للتكفل بالعديد من المرضى والذي هو في تزايد مستمر بسيدي بلعباس إذ فاق 878 مريضا .وتطالب الجمعية من المسؤولين بتحسين التكفل بالمرضى بمختلف المؤسسات الصحية والتعجيل بإنهاء مشروع بناء المستشفى المتخصص في المتابعة وعلاج المرضى السرطان . وتحضر الجمعية لتنظيم حملات تحسيسية بالمناطق الريفية و النائية ، وتنظيم يوم دراسي وطني حول الداء و تطوره . من جانبها أكدت مصلحة أمراض السرطان التابعة للمستشفى الجامعي في وقت سابق أنها مند إفتتاحها سنة 2008 سجلت 700 مريض و 213 حالة وفاة بسبب هذا المرض والذي إنتشربشكل مخيف ،وهو أيضا ما أكده المتخصون و يبقى المرض في إرتفاع بمعدل ثلاثة أضعاف منذ 2008 محليا

قشيح محمد شريف

اترك تعليقاً