بعد انهيار رقم أعمال المؤسسة الوطنية لصيانة و توزيع العتاد الفلاحي ايديما بسيدي بلعباس و حرمان 18 عامل من أجورهم لمدة 12 شهرا هده المؤسسة التي بدأت حيز الخدمة مند 1963 تعد الشريك الوحيد الفلاحي في القطاع العام التي كانت تضمن تدعيم و توزيع العتاد الفلاحي و تضمن أيضا خدمة ما بعد البيع إلا انه و بعد قرار السلطات الإدارية الكائن مقرها بالعاصمة حسب تصريحات مدير المؤسسة السيد طيب مقري بتحويل نشاط المؤسسة من توزيع و صيانة العتاد الفلاحي الى الخدمات الفلاحية بعد أن كان العمل مقتصرا على الجانب التجاري و تسويق العتاد الفلاحي و لكن في الأخير يصطدمون بعامل نقص الخبرة و التجرية في الميدان و عدم تمكين اليد العاملة في هدا المجال بدون حصولهم على أرباح , أدى الى هبوط أعمال الشركة بنسبة 80 بالمائة و بالتالي لم تستطيع إدارة المؤسسة دفع مخلفات أجور العمال لمدة 12 شهر , جعل عمال المؤسسة يندفعون و يقررون الاعتصام أمام بوابة مقر الولاية لسيدي بلعباس لتوصيل انشغالاتهم أمام المسؤول الأول عن الجهاز التنفيدي السيد الوالي يحيى فهيم بالتدخل العاجل من أجل النظر عن كثب في وضعيتهم المهنية و الاجتماعية التي وصفوها بالمتردية بعد سنة من المعانات دون راتب و ذكر أحد المحتجين أن تدخل السيد الوالي بات الحل الأخير رغم مراسلتهم في السابق الى مديرية العامة بالعاصمة و الجهات الوصية حتى السلطات الأمنية و لكن بدون جدوى و صدت في أوجوههم كل الأبواب