من المرتقب أن يتحول الموقع السياحي لبحيرة “سيدي امحمد بن علي” المتواجد على بعد 3.5 كلم شمالي غرب مدينة سيدي بلعباس إلى منتجع للراحة و الترفيه الثقافي و هذا مع حلول شهر رمضان الموافق لـ : 18 جويلية المقبل ،إذ ستسمح عمليات التهيئة التي عرفت نسبة تقدم الأشغال بها تقدما ملحوظا باستقبال أعداد كبيرة من الزوار
و سيجد هؤلاء الزوار بمجرد ولوجهم إلى الموقع السياحي خلال الأمسيات الرمضانية كافة الضروريات المطلوبة لقضاء ساعات طويلة مفعمة بالمتعة و الاسترخاء، فضلا عن حضورهم لعديد النشاطات والفعاليات الفنية المنتظر برمجتها بالمناسبة على مستوى مسرح الهواء الطلق أو الركح المتنقل التابع للمديرية الولائية للثقافة .
كما سيتيح توفر الإضاءة العمومية وهياكل الصرف الصحي بكامل محيط البحيرة المتربع على حوالي عشرين هكتارا نصب خيم رمضانية ستكون بمثابة فضاءات لالتئام شمل العائلات خارج البيوت ، في حين تضل الأكشاك الخدمية المطلة على البحيرة الوجهة المفضلة لطالبي الراحة و الابتعاد عن الأجواء الصاخبة .
و لعل الهيكل المنتظر أن يضفي طابعا جماليا على الموقع فهو بالضرورة رصيف النزهة المنصب فوق شاطئ البحيرة إذ يرتقب أن يستقطب إليه هواة الرومانسية و التأمل في صفاء المسطح المائي و ما يحيط به من أعشاش لشتى أنواع الطيور الوافدة من كل حدب و صوب .
يبقى أن نشير إلى أن بحيرة “سيدي امحمد بن علي” التي استأثرت باهتمام السلطات الولائية منذ أكثر من عام خضعت لعملية تهيئة شاملة استهدفت إنشاء عديد الهياكل أهمها : حظيرة للألعاب المائية ، مساحات للعب و ممارسة النشاطات الرياضية ، مركز للإعلام و التوجيه السياحي ، محلات تجارية ، حظائر للسيارات ، مباني و مقرات للمصالح الصحية و الإدارية ، إلى جانب مقر للدرك و للحماية المدنية .