تعيش بلدية بن عشيبة الشيلية عزلتها وذلك ببعدها عن مقر الدائرة تنيرة ، وهو ما أثر سلبا على مواطني هذه البلدية ، كما ينتظر هؤولاء المواطنين فك العزلة عنهم وهذا بدعمم بلديتهم بمشاريع سكنية وخلق مناصب شغل أي التقليص من حدة البطالة وترقية معيشتهم وكذلك توفير العلاج· وفي الشق الصحي يجد هؤولاء السكان الواقعة بلديتهم جنوب شرق الولاية مشاكل كبيرة والتي تخص العلاج أي أن هناك إنعدام مصلحة التوليد وهذا بالعيادة ، هذه المعاناة جعلت السكان ينتقلون إلى المستشفى الواقع بتنيرة – 50 كلم ذهابا وإيابا – كما أن هؤولاء صاروا يدفعون أعباء وأتعاب تنقلهم إلى أقرب نقطة علاج -مابين 1500 دج – 2000 دج حسب بعض السكان – وقد ترتفع التكلفة نحو دوائر أخرى ، وتعاني عيادة بلدية بن عشيبة أيضا من خدمات المناوبة ، حيث أن نهاية توقيت العمل على 16.30 مساء ، من جهة أخرى فإن قاعة العلاج بمنطقة واد سفيون مازالت مغلقة وهذا منذ عام 2003 نفس الشئ بالنسبة لقاعة العلاج بحاسي دحوا .وتبقى مطالب هؤولاء السكان مشروعة – ترقية الجانب الصحي – ، كما أنه بات مطلوبا تجهيز قاعة علاج بلدية بن عشيبة بمصلحة خاصة بتوليد النساء وتحسين الخدمة الصحية بتوفير لهذه العيادة كل الوسائل المادية والبشرية . وكانت الظروف الأمنية المتدنية التي مرت بها هذه منطقة ساهمت في تردي الخدمات الصحية ، بدليل أن المرافق الصحية تعرضت معظمها للتخريب ، ويرجع ذلك إلى وقوعها بمحاداة الجبال و الغابات ، وعليه فقد خصصت أرضية مناسبة بأحد الأحياء التابعة للبلدية قصد إنجاز عيادة .وفي سياق منفصل أصبح غالبية سكان بلدية بن عشيبة الشيلية يتوجهون إلى عاصمة الولاية – سيدي بلعباس – وهذا لكسب قوتهم خاصة في مجال البناء ، أما البعض الآخر فيمارسون الفلاحة الموسمية خاصة أن المنطقة تشتهر بإنتاج القمح والشعير·