يشتكي سكان مدينة سيدي بلعباس من انعدام الكلي من المراحيض العمومية , بعد أن تم غلق العدد القليل الدي كان موجودا منها و تحويل أخرى إلى محلات تجارية صغيرة أمام صمت اللجنة الوصية بين ليلة و ضحاها الآمر الدي حول طرقاتها و شوارعها الرئيسية و الثانوية إلى مراحيض على الهواء الطلق لكل من يريد قضاء حاجاته البيولوجية , لاسيما أولائك المصابين بداء السكري و القصور الكلوي و الدين لا يستطيعون التحمل طويلا و سكان مدينة سيدي بلعباس و الولاية بأكملها في تزايد و يقصدونها من كل أرجاء الوطن , كما تبقى قضية غياب المراحيض مطروحة حتى على مستوى المقاهي و المطاعم و حتى المحلات التجارية و منها ما هي مغلقة أو منعدمة تماما و نحن ندخل سنة 2012 و لازال هناك أشخاص يقومون بجمع الفضلات السائلة من هده المحلات و التخلص منها ليبقى التسائل مطروحا حول دور مصالح المراقبة و النظافة في كل دلك , حيت من المفروض قبل أن تمنح رخص مزاولة النشاط و حتى رخص المطابقة التأكد من نظافة هده المحلات و استفائها للشروط و الظروف الملائمة على رأسها المراحيض التي تعتبر أهم عامل من عوامل تأكيد النظافة بهده المحلات والمقاهي , و في ظل عدم مبالات المسؤولين بملف انجاز مراحيض عمومية و نشرها عبر مختلف أحياء المدينة