قضت  صبيحة  اليوم محكمة الجنايات لمجلس قضاء سيدي بلعباس في جلستها  الافتتاحية  ب 3 سنوات حبسا نافذة في حق المدعوة   ع ب   بتهمة التورط في الإجهاض المؤدي إلى الوفاة الذي راحت ضحيته المدعوة س م  البالغة من العمر 30 سنة و جنينها في شهره الرابع.

 و تعود  القضية إلى تاريخ 12 أكتوبر من السنة الماضية ،   عندما  وصلت   معلومات  الى مصالح  الأمن سيدي بلعباس  عن  وفاة المدعوة س م  البالغة من العمر 30 سنة  بعد عملية اجهاض في شهرها الرابع، حيث تعرضت لنزيف دموي  حاد. و قد تدخل عناصر الشرطة لنقل الضحية من مصلحة التوليد وأمراض النساء إلى مصلحة حفظ الجثث  اين تم تشريحها و معرفة اسباب الوفاة.  و قد  تم توقيف المدعوة   م ر  البالغة من العمر 38 سنة، التي كانت ترافق الضحية الى مصلحة التوليد، في حين  بينت التحريات ان المدعوة  ع ب هي التي ساعدت الضحية على الاجهاض .

امام المحكمة انكرت المتهمة  ع ب التهمة المنسوبة اليها  غير ان صديقة الضحية  ف م صرحت لامها  ان ابنتها كانت حاملا  و كانت  تقتني اعشابا  من عند المتهمة لاجهاض حملها مقابل 2 مليون سنتيم، لتنطق اخت الضحية  و تؤكد ان اختها باعت خاتمها و اقراطها لشراء الاعشاب.  ومن جهته  اكد تقرير الطبيب الشرعي ان الوفاة سببها نزيف دموي حاد كما اكد وجود مواد داخل امعاء  الضحية.  وعند استنطاق الشاهدة  م ر  صرحت أن الضحية جاءت إلى مسكنها و مكثت معها يوما و في اليوم الموالي أحست بآلام شديدة في البطن  و طلبت منها   نقلها إلى مصلحة التوليد و امراض النساء بمدينة سيدي بلعباس و لم تعلم بالحمل الا بعد الوفاة.  والدة الضحية صرحت ان ابنتها غابت عن المنزل مدة اسبوع قبل الوفاة تاركة ابنها ذو 8 سنوات عندها.

و عليه  التمست النيابة العامة بتسليط عقوبة 12 سنة سجنا في حق المتهمة المعتادة على الاجرام و المدانة في قضيتي اجهاض سابقتين , و بعد المداوالة  يتم النطق بالحكم السالف الذكر .  

اترك تعليقاً