كشفت مصالح البلدية بسيدي بلعباس “لبلعباس أنفو”  أن عملية رقمنة الحالة المدنية و التي تستهدف أكثر من 6300 سجلا للحالة المدنية توشك على نهايتها و التي تخضع للمسات الأخيرة خصص لها غلاف مالي يقدر ب مليار و 300 مليون سنتيم لتعميم الأنتيرنت على مستوى بلدية سيدي بلعباس و ملحقاتها
و كانت ولاية سيدي بلعباس اختيرت من وزارة الداخلية لإحتضان ملتقى الجهوي الذي أحتضن نهاية الأسبوع المنصرم بمقر دار الثقافة لسيدي بلعباس و ذلك لتقييم عملية الرقمنة و ما تم إنجازه لحد الساعة بمشاركة رؤساء الدوائر و البلديات و الأمناء العامين ل 12ولاية جاءوا من الغرب الجزائري الرامية الى عصرنة الإدارة و إعادة تكوين الوثائق بكيفية تتيح للمواطن بسهولة و من البلدية التي يقيم بها دون حاجته لتنقل الى مسقط رأسه
بعدما انتهت من وضع الدعامة المعلوماتية و إدخالها في الإعلام الآلي هده العملية استغرقت شهور , وسمحت برقمنة سجلات الحالة المدنية حيث تم القيام بالتصوير الإلكتروني لكامل سجلات
الحالة المدنية خصص لها 23 موظف
و أن الهدف من هذه العملية، الحفاظ على سجلات الحالة المدنية من الاستعمالات اليومية، وكذا ضمان السرعة والفعالية المطلوبة في تسليم الوثائق الرسمية للمواطنين، حيث سيتم اختصار الوقت الى 05 مرات على الأقل مقارنة بالعملية اليدوية المستعملة حاليا. وتأتي هذه العملية بالنظر إلى الكم الهائل من طلبات شهادة الميلاد الاصلية (C12) التي تستخرج يوميا من شبابيك الحالة المدنية والتي تصل الى 3000 نسخة يوميا، ناهيك عن طلبات شهادة الوفاة وعقود الزواج، وهو ما يفسر الضغط الكبير وطول الانتظار الذي تسجله المصلحة يوميا

اترك تعليقاً