عاد مجددا الإضراب العمال المهنيين الذي دعت إليه النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية سيدي بلعباس , بحيث تجمهر صبيحة اليوم الأربعاء المضربون عن العمل بوسط الساحة لمستشفى الجامعي حساني عبد القادر لسيدي بلعباس و بنسبة ضئيلة جدا و رفعوا لافتات كتب عليها لا لتهميش عمال الأسلاك المشتركة , نريد الإدماج و منحة العدوى و غيرها من العبارات ….
فيما امتنع البقية عن المشاركة في الإضراب و لا ندري لماذا ؟ لمساندة زملائهم في المهنة و في نفس التخصص بقطاع الصحة لسيدي بلعباس لمطالبة برفع الحصار الذي فرض على الطبقة الكادحة و هي الأسلاك المشتركة بقطاع الصحة و غيرها من القطاعات كقطاع التربية و التعليم العالي…….. التي لم تستفيد من أية زيادة في الأجور و حتى إذا استفادت سابقا لم تتعدى 15 بالمائة من الأجر القاعدي أقل من 2000 دينار في الشهر , عكس الشريحة الأخرى بنفس القطاع للوظيف العمومي استفادت بزيادة معتبرة بأثر رجعي من 2008 , تحول مسار هذه الشريحة الأخيرة من الممرضين و أساتذة و أطباء و غيرها الى الطبقة المتوسطة عموما بينما الطبقة العاملة في القطاع الأسلاك المشتركة الى الطبقة المعذبون في الأرض , في ظل صمت الحكومة برغم من مناشدة تلك الشريحة ( العمال المهنيين و الإداريين و أعوان الأمن) في العديد من المرات و خروجها الى الشارع بطريقة سلمية و منظمة تعبيرا عن رفضهم على ما يحدث في حقهم بعض التصنيف الذي وضعهم في الأسفل السافلين الى صنف 3 , 4 و 5 , 6 و 7 فيما تم رفع الشريحة الأخرى في نفس القطاع من الأسلاك المشتركة الى صنف 12 و ما فوق و الشريحة الأخرى من الأساتذة في التعليمي العالي و التربية و الأطباء الى صنف ما فوق 14 , و يبقى الإشكال المطروح من هم الذين قاموا بعملية التصنيف الذي طرح على موظفي الوظيف العمومي و انعكس سلبا على الطبقة الكادحة العمال المهنيين في الأسلاك المشتركة الذي تبقى تعاني من ارتفاع المستوى المعيشي و مرتباتهم لا تتعدى 18000 دينار نصف منحة مردودية المعلم و الى متى يبقى الحال هكذا و لغة الاحتجاج لا تصنع التغيير .