كشفت مصادر أمنية بأن مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس استرجعت مالا يقل عن 100سيارة مهربة من دول أجنبية من طرف شبكة دولية تتألف من عدة رؤوس تنتشر داخل وخارج الوطن من بينهم موظفون في الدولة سهلت لهم مهمة العمل الإداري في تزوير ملفات السيارات المسروقة والمهربة.
بحيث باشرت منذ أشهر قليلة جهاز الشرطة لسيدي بلعباس في تحقيقاته من أجل تفكيك هذه الشبكة والحد من نشاطها داخل وخارج الوطن بالتنسيق مع “الانتربول الدولي” من اجل توقيف العناصر الناشطة في الدول الأجنبية التي كانت تتكفل بتسهيل تمرير السيارات الى الجزائر بطريقة غير قانونية أي بدون المرور على المراقبة الجمركية مع تزوير ملفاتها ووثائق هويتها لغرض بيعها بعد سرقتها من أوروبا لم تحدد مصادرنا أسماءها ومن تم تقسيمها عبر دوائر ولاية سيدي بلعباس أين تم تزوير ملفاتها بمقرات الدوائر بمساعدة موظفين في بعض الدوائر والبلديات , بأنهم كانوا يقومون بتزوير جميع الوثائق الخاصة بالسيارة محل التهريب مع تغيير الأرقام التسلسلية للوحة الترقيم حتى لا يتسنى للجهات الأمنية خاصة التعرف على المركبة ،ولكن فطنة عناصر الشرطة حالت دون ذلك وقد تم تحديد هويات عناصر هذه الشبكة الخطيرة التي لم يتوقف نشاطها عند هذا الحد وانما امتد الى مؤسسة أونساج بسيدي بلعباس من خلال تحويل مسار السيارات المستفاد منها في اطار دعم تشغيل الشباب بحيث قام أفراد العصابة باستخراج عدد لا يستهان به من السيارات