لازال الرئيس اتحاد بلعباس بن سنادة جيلالي يتحجج و يبرر فشله في ضمان البقاء في الحظيرة الكبار بسقوطه الفريق الى القسم الثاني الممتاز بالإستقدامات الفاشلة للاعبين من طرف الإدارة السابقة التي كان يترأسها محفوظ شامبي , معتبرا أنه جاء متأخرا في منتصف الموسم و يحمل المسؤولية الى اللجنة الديركتوار السابقة التي لم تفلح في تسييرها و صرفت الملايير من أجل عملية الإنتداب العناصر الجديدة في الفريق
و بمرور الجولات البطولة اتضح أن اللاعبين محدودين أمضوا في صفوف فريق اتحاد بلعباس بأموال باهضة على شاكلة الحارس واضح الذي غادر الفريق في الميركاتو الى جمعية الخروب و المستقدم من اتحاد عنابة و اللاعب عيساوي الذي لم يلعب سوى 6 مباراة و غيرهم من العناصر التي لم تستحق حمل الألوان المكرة , حتى أن العناصر المستقدمة خلال مرحلة الميركاتو لم توفق في مهامها كما هو شأن بالنسبة للحارس غول الذي أبان عن إمكانيات محدودة بعيد عن المنافسة و المهاجم غضبان أيضا ليجد الفريق نفسه في الأسفل محتلا المرتبة
الأخيرة برصيد 22 نقطة و عائدا الى القسم الثاني الممتاز , حتى أن الفريق سيحرم من الانتدابات إذا لم تتم تصفية الأجور العالقة مع اللاعبين و التي تصل الى 6 ملايير و نصف خاصة و أن إدارة بن سنادة تريد تغيير الدماء في التشكيلة و اللعب ورقة الصعود لتصحيح فشلها و إرضاء الأنصار الذين توعدوا بمقاطعة الفريق .