امتثل أمس  الثلاثاء  بالمحكمة  الابتدائية  لسيدي بلعباس ثلاثة موظفين    الناشطين بإحدى المؤسسات  الإيطالية  بتهمة  اختلاس  مبلغ  مليار سنتيم  من الحساب  البنكي  لهذه الشركة  الأجنبية  بالبنك  الوطني  الجزائري .

وقائع القضية تعود إلى الأسابيع القليلة  الماضية ،حيث تحصلت الشركة على”10″دفاتر من شيكات،ليقوم أحد هؤلاء المتهمين بسرقة أحد الشيكات من إحدى دفاتر هذه الشيكات  , و يدون  عليه اسم  شقيقه  و الذي من المفروض  و من خلال هذا الشيك المزور سيستفيد من مبلغ مليارين  و 800 مليون سنتيم  , ليتجه  بعد ذلك  المتهمين  الى البنك الجزائري  لصرف المبلغ  , و لكن موظفي البنك  أكدوا للمتهمين  أن  مؤسستهم  المالية ستصرف لهم فقط مليار سنتيم  بداعي نقص السيولة المالية  و تزامن ذلك  مع نهاية الأسبوع  , مع اكتمال المبلغ  ككل يوم الأحد  ,  و فور  صرف  الجزء الاول  من  القيمة المالية  , اتصل مسؤولي البنك  الوطني الجزائري  بالمسؤول  المالي للشركة  قصد اخباره بالوضعية  ليتفاجئ  و نفى  أن يكون له  أي علم  بهذا الشيك  و الذي به ختمه  و إمضاءه ,  لتتحرك مصالح  الأمن  و تلقي القبض على  المتورطين في القضية بتهمة اختلاس  مبلغ مليار سنتيم  عن طريق عملية التزوير  و استعمال  المزور  و الذي   قدموا الى العدالة  , اين نفوا   التهمة  الموجهة  لهم   , و قد فر المسؤول  الإيطالي  لشركة  الى ايطاليا  ليتم تأجيل النطق بالحكم  في القضية .