عاد مجددا مند الصبيحة مسلسل انعدام التام في الوقود في جل محطات البنزين المتواجدة بكامل التراب ولاية سيدي بلعباس و خاصة البنزين العادي والخالي من الرصاص و امتدت الأزمة أيضا الى مادة المازوت الذي يعرف استهلاكا قياسيا في الآونة الأخيرة , و هي الوضعية التي أثارت استياء كبير لأصحاب المركبات و أيضا العاملون بمحطات تابعة لمؤسسة نفطال بأنهم يواجهون ضغطا كبيرا من قبل أصحاب المركبات بعد نفاذ المخزون من بعض المحطات الخاصة، و التي خلقت طوابير طويلة من السيارات أمام المحطات البنزين التابعة لبعض الخواص التي يفوق عددهم أكثر من إحدى عشرة محطة متواجدة بمقر عاصمة الولاية و هده الوضعية في نقص في الوقود تشهدها جميع الولايات الجزائر و ليس فقط سيدي بلعباس و العملية تتكرر و متواصلة مع تزايد عدد المركبات و ارتفاع قياسي في استهلاك الوقود بولاية سيدي بلعباس مما سبب شلل في حركة المرور على مستوى عدد من النقاط البيع نتيجة الطوابير حيث ركنت عدد كبير من السيارات الكبيرة و الصغيرة تنتظر عملية التموين
كما لوحظ نقص في حركة وسائل النقل خاصة من طرف سيارات الأجرة التي تشغل بواسطة هذا النوع من الوقود و التي اضطر معظمها إلى التوقف و انتظار عودة الوفرة لمادة البنزين