إشتكى عدد من الفلاحين بالولاية من نقص في المعدات وكذلك انعدام الإرشاد الفلاحي ،كما أبدى الفلاحون تخوفهم من مشكل الجفاف الذي عانت منه المنطقة سابقا ، كما يتخوف الفلاحون من الأمراض والتي قد تشكل على محاصيلهم الزراعية خطرا . ويعاني هؤولاء الفلاحون من مشاكل أخرى أبرزها العائق المادي ” نقص الإمكانيات ” والتي قد تأثر على إنتاجهم الفلاحي هذه السنة ، وحسب توقعات البعض فإن المحصول هذا الموسم سيكون من 6 إلى 8 قناطير في الهكتار الواحد في جل المناطق عكس العام الفارط والذي بلغ الإنتاج حوالي 16 قنطارا في الهكتارالواحد , ويواجه الفلاحون تحدي آخر وهو الحرائق التي شهدتها ومازالت تشهدها الأراضي الفلاحية بولاية سيدي بلعباس والتي أضرت بالهكتارات من الأراضي الفلاحية . وتشهد المنطقة هذه السنة تأخر في تساقط الأمطار .كل هذا كما تأكد المصالح الفلاحية يأدي بانخفاض المنتوج الفلاحي في هذا الموسم والذي يتزامن مع إنطلاق عملية البدر والحصاد ، وهذا رغم توفيرللفلاحين الحصادات بنسبة 50 بالمئة , كما قدرالتدعيم بالجرارات إلى
نسبة 40 بالمئة . للإشارة فقد وصلت القيمة المالية في السنة الفارطة ب 20 مليار للرفع من الإنتاج ومساعدة الفلاحين .

قشيح محمد شريف

اترك تعليقاً