استطاع فريق المحلي اتحاد بلعباس أن يعود الى مصاف الكبار بعد موسم واحد فقط في الرابطة المحترفة الثانية برغم من تعادله أمس 0 – 0 ضد اتحاد البليدة برسم الجولة ما قبل الأخيرة و أمام 40 ألف متفرج من أنصار المكرة جاءوا ليقيموا الأفراح و يحتفلون بالصعود , مع حضور مميز لقنوات جزائرية خاصة و العمومية .
العقارب تدفقوا مند الصبيحة على مدرجات ملعب 24 فبراير بارتفاع سعر التذاكر الى 45 ألف دينار في السوق السوداء و تحت درجة حرارة مرتفعة برغم من أن اللقاء ضد البليدة برسم الجولة ما قبل الأخيرة ينطلق على الساعة الخامسة مساءا و الذي انتهى بالتعادل الأبيض صفر لمثله لعب فيه الحارس الزوار لتيم دور كبير و كان رجل المباراة استطاع لوحده أن يتصدى لجميع محاولات عناصر اتحاد بلعباس الى غاية اعلان الحكم زواوي نهاية المباراة بدون فائز , و رغم أن الفريق المحلي اتحاد بلعباس لم يتمكن تحقيق فوز الأخير على قواعده و أمام أنصار محبيه لكنه حقق الأهم هو الارتقاء الى حظيرة الكبار كما جاء على لسان البعض من اللاعبين و الطاقم الفني تحت قيادة بيرة هذا الأخير ذكر أنه حقق الهدف و لا تهمه النتيجة المسجلة ضد البليدة بعد مشوار مراطوني طويل و الضغط على الفريق داخل و خارج القواعد , و حتى اللاعبين الذين التقينا معهم تقاسموا نفس الشعور هو الصعود و الحفاظ على الصدارة قبل جولة واحدة عن نهاية المشوار في انتظار لقاء الأخير ضد مروانة .
هذا و شهدت نهاية المواجهة ضد اتحاد البليدة أحداث مؤسفة بعد أن تعرض الحكم زواوي الى ضغوطات كبيرة من قبل مسيري و لاعبي اتحاد بلعباس بعد أن أعلن عن ضربة جزاء في الدقيقة 88 لصالح المحليين عند عرقلة أوزناجي داخل العمليات تم يتراجع عن قراره و يقرر تنفيذ مخالفة مباشرة بعد استشارة الحكم المساعد عوينة و هو القرار الذي لم يهضم الجميع , أمام تلك المظاهر رفض عناصر اتحاد البليدة بغرف حفظ ملابسهم في النفق الرابط بين أرضية الملعب و غرف حفظ الملابس الى أن تدخل رجال الأمن أعادوا الأمور الى وضعها الطبيعي .