توصلت التحقيقات التي قام بها عناصر الأمن الولائي لسيدي بلعباس من فك خيوط قضية السرقة التي تعرض لها مقر بلدية سيدي بلعباس ليلة اول امس عن طريق الكسر، و تحديد هوية المتهم الرئيسي. و كانت بلدية سيدي بلعباس قد عرفت عملية سرقة لأجهزة الإعلام الآلي من مكتبي امانة رئيس البلدية و مصلحة الميراث، يرجح انها تحوز على معلومات مهمة تخص مشاريع التهيئة بمختلف أشكالها إلى جانب إختفاء بعض الملفات المتعلقة بالصفقات العمومية التي أبرمتها مصالح البلدية في وقت سابق. و حسب ما علمناه فان عملية السطو تمت في غياب الحارس الليلي للمصلحة و كذلك كاميرات المراقبة لم تكن مشغلة.
في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق مع المتهم.