يعاني سكان دوار إيغطي التابع لبلدية سيدي علي بن يوب سيدي بلعباس من الحالة المزرية التي باتوا يعيشونها جراء تحول أحيائهم إلى برك من المياه خاصة في فصل الشتاء الذي يتميز بسقوط كمية معتبرة من الأمطار، زد على ذلك أن هذه الأحياء تعاني من نقص في التهيئة والإنارة وتزفيت الطرق ، كما أنها تنقصها الخدمات العمومية الضرورية للمواطن ” نقص في المرافق الصحية … ” . لقد أصبحت هذه الأحياء تعاني العزلة ، كما أن الزائر لهذه التجمعات يلاحظ على وجه ساكنيها الغضب من الواقع المعيشي المريروهذا على مدار سنوات وسنوات . وتعاني هذه الأحياء أيضا من مشكل بيئي إذ أصبحت تنتشر بحولها روائح المياه القذرة جراء إنعدام قنوات الصرف ، كما أن المزابل الفوضوية أصبحت الديكور الذي يطغى على هذه الأحياء . وما يميز هذه الأحياء هي الحلول الترقيعية وهو مايأكده السكان ، حيث أن مشاريع التهيئة الحضرية وتعبيد الطرق لم تكن في مستوى الذي كان يريده هؤلاء السكان الذين أصبحوا يعانون العزلة .وحسب هؤولاء فإن المسؤولين والمنتخبين لم يقوموا بواجبهم من أجل تحسين وضعهم والذي لا يحسدون عليه