صراع كبير لقيادة فريق شباب بن باديس الناشط في القسم الهاوي , و حرب كلامية بطلها الثلاثي الرئيس بن شينون و المدرب السابق يوسفي قادة و رئيس البلدية و ابن الفريق صوفي محمد , و السبب هو ان الرئيس بن شينون الذي تراجع في الاخير عن استقالته جدد الثقة في المدرب بوسحابة لعرج ابن مدرسة تلمسان للموسم الثالث على التوالي , هذا القرار لم يهضمه المير بن باديس و حتى ايضا مدربها السابق و ابن المنطقة يوسفي قادة , هذا الاخير صرح لنا من غير معقول ان نلعب من اجل البقاء و نجلب مدرب و لاعبين خارج الولاية بعد ان كان فريق بن باديس مدرسة تخرج اللاعبين لتدعيم فريق الام اتحاد بلعباس , منتقدا سياسة الرئيس بن شينون الذي اعتمد على استقدام حافلة من اللاعبين البراوية كما يقولون و بدون ان فائدة يقول يوسفي قادة و نهضم المال العام, و ما استفزنا كثيرا أن المدرب بوسحابة قام هذه المرة الى جلب عناصر من أمال وداد تلمسان و كأن بالفريق بن باديس او الولاية ككل لا تملك شبان , حتى ان المدرب بوسحابة لا يملك شهادة كاف واحد حسب ما تنصه قوانين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عكس انا يقول يوسفي المتعطش لقيادة سفينة تيسكار على امتلاكه الشهادة و من الأوائل المدربين التي تؤلهه على ذلك و الذي سبق و ان درب بن باديس و العديد من الفرق الجزائرية و المغربية و لكن الحظ هذه المرة لم يسعفه , حتى ان هذا الاخير يوسفي متضرر بما يحدث لبطولتنا التي تعتمد عل جلب مدربين و لاعبين خارج الولاية كلهم براوية و بدون العمل على التكوين و صرف المال العام بدون جدوى , يضيف الامور هذه لا نريد ان نسكت عنها فلا بد من محاربتها حتى نرفع من مستوى الكرة , و عند اتصالنا برئيس البلدية السيد صوفي اكد لنا انني ضد فكرة الرئيس بن باديس بن شينون و اشاطر ما قاله يوسفي قادة الذي كنت لاعب عنده لما كان يشرف على فريق بن باديس , فلقدت ساعدت الفريق الموسم الماضي بمليار و 200 مليون سنتيم و دفعت هذه المرة مستحقات الاشتراك المقدرة ب 120 مليون سنتيم فكيف تريد ان اسكت للرئيس بن شينون على ما يفعله بجلب لاعبين من خارج الولاية و حتى فئة الامال كلها عناصر برانية فهذا ليس منطقي في منطقة تملك شباب ممتازين برهنوا على امكانياتهم و لكن السيد بن شينون رئيس الفريق يرى العكس , و لأجل تنوير الرأي العام سعينا الى الاتصال بالرئيس بن شينون الذي صرح انني لعبت الادوار الاولى في كل موسم و حققت الصعود لثلاثة مواسم و لولا نقص الامكانيات لا فعلناها الموسم المنقضي و اخدنا مكان سريع غليزان الصاعد لبطولة المحترفة الثانية , و عن سؤالنا على اعتماد في الاستقدامات على لاعبين من خارج الولاية التي تكلف خزينة الفريق اموال طائلة بدون اللجوء الى عملية التكوين يقول بن شينون ان البظاعة المحلية اصبحت مكولسة و باعوا الوان الفريق فعلوها في العديد من المباريات فلهذا لا اريد ان استقدمهم ¸و حتى الانصار الفريق لا ترغب ان يكون و يحل يوسفي قادة بديل للمدرب بوسحابة و فيما يخص الشهادات التي طلبتها الهيئة الكروية لبلادنا ليست مشكل لأن معظم الفرق يشرف على تدريبهم مدربين لا يملون شهادات كما هو الحال للمدرب شريف الوزاني , بوعلي و غيرهم