كشف اليوم السيد ريان مدير الشبيبة و الرياضة لولاية سيدي بلعباس في منتدى الصحافة بمقر الولاية , ان العديد من منشآت الرياضية هي في طور الانجاز و بعدها في الدراسة من بين 56 مشروع تحت اشراف المديرية الوصية , منها مسبح شبه ألمبي بمدينة سيدي بلعباس و ايضا ملعب بالعشب الاصطناعي بحي الروشي يتسع الى 15 ألف متفرج و مثله برأس الماء جنوب الولاية , و عن سؤال فيما يخص ملعب 24 فبراير الذي قيل انه سيخضع الى تهيئة و سيعيد بساطه بالعشب الطبيعي , فقد اكد ان الدراسات انطلقت لإعادة الملعب الى طبيعته السابقة بالعشب الطبيعي و بداية الأشغال ستنطلق في نهاية الموسم الكروي الجاري , و تم اختيار التربة من وادي الشلف و البدور من مرسيليا اما زراعة تلك البدرة ستكون في مشتلة خميس مليانة قبل وضعها بملعب 24 فبراير , اما فيما يخص الملحقين التابعين للمركب 24 فبراير سيكسوه بالعشب الاصطناعي , حتى تتمكن جميع الفرق من الفئات الشبانية في مختلف الأصناف ان تتدرب فيه .
و أضاف السيد ريان التي تم تنصيبه على راس المديرية في أفريل 2013 خلفا لسيد حجار الذي احيل الى التقاعد ان المسبح الكبير التابع للمركب 24 فبراير ستتكفل به مؤسسة حسناوي لإتمام المشروع الذي عرف اهمال كبير من الجهة الوصية في عهدة المدير الولائي السابق السيد حجار , اين تم اكتشاف بعد تشققات على مستوى حوض المسبح و تهيئته كانت ناقصة بدون ان تأخذ بعين الاعتبار مقاييس دولية في انجاز مسبح , و المسؤولية يقول السيد ريان المدير الحالي للشبيبة و الرياضة يتحملها الجميع بدون ان يعود الى التفاصيل كما حدث ايضا مع مسبح سفيزف الذي تم فتحه في الصيف الماضي و بعدها يتم غلقه بأمر من المدير الشبيبة بعد اكتشافه ان عملية ترصيص بالماء الساخن لا توجد , و أشياء أخرى تحدث عنها المدير ريان اللاعب السابق في كرة اليد الذي تقلد عدة مناصب على مستوى الولاية و الوزارة أن مصالحه تسير حوالي 56 جمعية منها 40 جمعية رياضية و تسعى لتطوير الحركة الرياضية على مستوى الولاية .