حوار حصري أجريناه مع الرئيس السابق لفريق اتحاد بلعباس بن سنادة الجيلالي و على حلقتين /
كما وعدناكم الحوار ينقل لكم حرفيا الذي أجريناه أمس مع الرئيس الأسبق لفريق اتحاد بلعباس بن سنادة الجيلالي و الذي تعاقب على الفريق على مراحل متقطعة و كان يلبي النداء القلب و نداء الروح بحكم ان فريق اتحاد بلعباس فريق الجميع و الآباء كما جاء على لسانه , بدأتها كمناصر الى ان عرضوا عليا فكرة مساعدة الفريق في نهاية الثمانينات و بداية التسعينات بما انني كنت اطار في ذلك الوقت و لبيت النداء بعد الجمعية العامة التي انعقدت من الجمهور بمصنع ( البريكتري ) مع اعضاء المسيرة و المتكونة اثنى عشر شخص بما فيهم مصطفى حساني و عبدي فضيل , قدور ضباب , بوشيخي محمد و غيرهم ……للموسم 1989 / 1990 بعد الطلاق النهائي من مؤسسة ايني بقرار من الحكومة بحكم المادة 90 / 31 و الذي كان يشرف عليهما اداريا لخمس عبد القادر و السيدة بلوافي (جباري ) ايام حرب الخليج , كان أنداك مصطفى حساني هو الذي كان يترأس الجمعية و بن سنادة نائب له و بن شيخ زواوي و بوشيخي و مهدي رئيس البلدية ….و أناس آخرين رحمهم الله , و بعد شهرين من ذلك الوقت استقال رئيس الجمعية حساني مصطفى عرض عليا ترأس الفريق بحكم انني كنت نائب الأول في الجمعية , أعيد عقد جمعية عامة و انتخبت كرئيس للفريق , و تحصلنا على الاعتماد كجمعية رياضية في الهاوي في شهر ماي 1991 , و مر فريق اتحاد بلعباس بظروف جد صعبة من الناحية المالية بعد ان تخلت مؤسسة الالكترونية أيني عن الفريق نهائيا فكان علينا البحث عن مصادر التموين , فتحولت أنداك مؤسسة ايني الى السبونسور بعد ان كانت الراعي الرسمي لفريق اتحاد بلعباس و قدمت لنا غلاف مالي يقدر ب 8 مليون دينار في ذلك الوقت الفريق حقق نتائج جد ايجابية في مسابقة الكأس الجمهورية الى ان بلغ النهائي ضد شبيبة القبائل و فاز عليه بهدفين دون رد بملعب 5 جويلية و فاز بكأس الجمهورية بتاريخ 2ماي و قبلها بيوم واحد نفس الفريق في صنف الأواسط تحصل على كأس الجمهورية بملعب بولوغين ,جاء هذا بفضل المجهوذات التي قمنا بها نحن بحكم معرفتنا الخاصة و المحسنين في جمع المال للفريق من موالين و فلاحين و من أشخاص رحمهم الله بعد ان بلغ الفريق الدور الربع النهائي لكأس الجمهورية لعام 1991 بتدخل رجل الأعمال عكاشة حسناوي الذي قدم لنا السبوسنور و ايضا موافقة عبد الكريم الواقف لمنحه لعناصر الفريق منحة الفوز بالكأس و بعدها جاءت المساعدات المالية من عباس و لد حسين , المرحوم صابري و طيب عقاد و القائمة طويلة ……….
تلك الفترة فريق اتحاد بلعباس كان يلعب على السقوط رغم فوزه بكأس الجمهورية بذات الموسم الذي كان استثنائي و الظروف الأمنية بالبلاد لم تكن مريحة مع الانتخابات التشريعية للفيس و تجميد البطولة قبل نهايتها بخمسة جولات التي اكتملت فيما بعد في شهر سبتمبر و اكتوبر و نجى الفريق من السقوط بعد التعادل ضد الحراش و مولودية الجزائر قبل انهزامنا 3 – 1 في الجولة الاخيرة بوهران ضد الحمري التي كانت تلعب هي الأخرى على البقاء , في ذلك الوقت بحكم الفريق فائز بكأس الجمهورية و متأهل الى منافسة كأس افريقيا عبد الكريم الواقف وافق على تولي السفينة و غادرت الفريق .
من بعد نهاية مهام لسيد الواقف عبد الكريم و سقوط الفريق الى القسم الثاني تولى لجنة مؤقتة الفريق من طرف المرحوم نوري بن ديمراد , احمد ميكامن ……و جاء دور السيد بن هبور و بعدها الحاج جودان ليخلفه علي حمداد و بعدها انعقدت الجمعية العامة الانتخابية تم اختيارنا أنا و عبدي فضيل لقيادة الفريق أو السفينة المكرة و ليست هي المرة الأولى التي تعرض عليا قيادة الفريق , و عودتي الى الفريق يقول بن سنادة كرجل الأول أو الثاني بمطلب من شيئ يخص الفريق من البعض لإنقاد الفريق , كما اتصلوا بي هذا الموسم مستثمرين الى أخره و عرضوا عليا فكرة الدخول لمساعدة الرئيس الحالي عمرون يحيى من اجل تعزيز المكتب و الاستثمار في الشركة الرياضية اتحاد بلعباس , و هو العرض الذي لا يرفض بل انني عرضت عليهم بعض الشروط و المتمثلة في ملاقاة أعضاء الإدارة الحالية من باب الأخلاق و الجلوس على طاولة المناقشة , و اذا كان هناك احتياج من طرف الرئيس الحالي عمرون و المستثمرين لأجل جلب الإضافة فأنا تحت تصرف الفريق خدمة لصالح العام و ليست هي مرة الأولى التي نقود فيها الفريق , ليعود الرئيس السابق بن سنادة الى الوراء و يذكرنا بالمشاكل التي كانت تعترضه في مشواره و التصدي لها بمساعدة بعض الرجال التي كانت تعمل في الخفاء , و لبيت النداء ايضا لما تولى بن عيسى بغداد الرئاسة بعد سقوط الفريق الى القسم ما بين الجهات و أرجعناها الى القسم الثاني و الفضل الكبير يعود الى المسؤول الأول عن الفريق بغداد بن عيسى و بعدها تولى عايدة بلقاسم الفريق لموسمين و طلب مني هذا الأخير مساعدته وكنت أعمل في سرية تامة في الخفاء الى أن جاء بغداد بن عيسى و صعود الفريق التاريخي الى حظيرة الكبار الى حين جاء ملف الاحتراف التي تكفلت به إداريا الى أن اصبح الفريق محترف تقوده لجنة تسيير من الديركتوار .
و تكملة للحوار الذي أجريناه مع الرئيس السابق لفريق اتحاد بلعباس بن سنادة الجيلالي تكلم عن الديركتوار الذي تولى قيادة الفريق في بداية الموسم تحت قيادة محفوظ شامبي , زواوي بن شيخ , عبد القادر بن قادة وطلحة و بعدها تشكيل لجنة انقاد بعد ان أصبح الفريق في الهاوية و سوء النتائج السلبية دفعت باستنجاد بجميع رؤساء السابقين و بقيت انا و محفوظ شامبي لحل بعض المشاكل الإدارية للفريق المتعلقة بالرئيس الهاوي بعقد جمعية عامة انتخابية التي انتخب فيها السيد ميسوري مصطفى كرئيس الهاوي و حل مشاكل الشركة الرياضية و طلبت من الرئيس الأسبق بن عيسى بغداد العودة الى الفريق و لكنه رفض بحجة ارتباطاته الشخصية و عائلية , بتكوين مجلس التسيير و خيرنا الصلاحيات الى مدير العام و ترأسه الفريق عبر المديرية العامة , السيولة المالية نقصت رغم بعض النتائج الايجابية التي سجلها الفريق في تلك الفترة بفوزنا ضد بجاية , مولودية العاصمة و مولودية وهران و تعادل ضد بلوزداد و لكن فيما بعد اللاعبين يطالبون بمستحقاتهم , لنعود الى الوراء يضيف بن سنادة و يقول أننا أخدنا الفريق و في رصيده 8 نقاط و لماذا ؟ لأن اي واحد منهم رفض قيادة الفريق بعد ان طلبوهم بعض الغيورين على الفريق و تشكلت لجنة متكونة من ميسوري , الرئيس الأسبق الحاج غانم زوبير , عباس مقدس و مصطفى جودال جاءت هذه المبادرة من طرف الأنصار الذين تهولوا على الفريق , و أخدنا الفريق و هو في غرفة الانعاش , ما اعتبره انتحار في حد ذاته , و توكلنا على الله و الخزينة فارغة , و سقط الفريق الى القسم الثاني , و لم نتخل على الفريق اتصل بنا السيد الوالي الجديد عبر المدير الشبيبة و الرياضة السابق و قام بزيارتنا الى الملعب و تحسر من السقوط الفريق , بل قال لنا السيد الوالي محمد امين حطاب لو كنت هنا في بلعباس لما سقط الفريق الى القسم الثاني الممتاز , نهاية الموسم كانت مؤسفة و التحضير للموسم الجديد تستقبله بالشكاوي اللاعبين بحوالي 26 شكوى أودعوها عند مكتب النزاعات و الخزينة فارغة , و لا تستطيع ان تستقدم عناصر جدد لأن الفريق له ديون , و ما حفزنا أكثر أن السيد الوالي أمرنا ان لا نتخلى على الفريق و نقف وقفة رجل واحد و كلنا نتذكر كلمة الرجل الأول في الولاية الذي قالها لنا ” روحوا راني أمامكم و وراءكم ” اي بعبارة أخرى انا مع الفريق الى غاية يوم أغادر فيها الولاية رقم 22 و بقيت انا يقول بن سنادة و نوري بوشلاغم و الحاج دلي , لا نريد ان نشخص الأمور , و انطلق عملنا بحل مشكل الشكاوي التي اودعت الى المكتب النزاعات من طرف اللاعبين على مستحقاتهم التي تفوق 7 ملايير سنتيم و استعملنا أسلوبنا الاحترافي و اجتهادا منا بتطبيق القانون وفق المواد و النصوص ضد المشتكين و نجحنا في مهمتنا بعد ان مكثنا بالعاصمة قرابة شهر لحل مشكل الديون التي تقلصت الى 3 ملايير سنتيم و حكمنا على بعض اللاعبين ان يعيد الأموال الى خزينة الفريق مثل عيساوي و غيرهم و بعدها تخلصنا من مشكل ملف الوزارة و تحصلنا على مبلغ 5 ملايير سنتيم و شرعنا في عملية الاستقدمات , هذا و في نفس السياق طلب منا السيد الوالي على ان تكون الاستقدامات من العيار الثقيل بتكوين فريق كبير و اتصلنا باللاعبين بالحارس فراجي الذي ساعدنا على استقدام بلقايد الذي كان على وشك الانضمام الى أمكل الأربعاء و بعدها اتصلنا هاتفيا باللاعب اشيو الذي كان في الخليج مع عائلته و كان اخر المستقدمين نوري أوزناجي و المدرب بيرة عبد الكريم الذي وافق على تدريب الفريق بعد ان اضطلع على قائمة اللاعبين , و تواصل عملنا في الفريق على هدف واحد عودة الفريق الى حظيرة الكبار بتسجيله نتائج ايجابية داخل و خارج القواعد , و الدور الفعال و الكبير التي كنا نتلقاه من السيد الوالي محمد امين حطاب الذي كان يوميا في اتصال بنا , الى أن جاء مشكل السيولة المالية التي كانت تعترضنا في مشوارنا , وانهينا المرحلة الذهاب في الصدارة , و بعدها السيد الوالي يوجه نداء الى رجال المال على مساعدة الفريق و بظهور شخصية جديدة المتمثلة في رئيس شباب بن باديس السيد بن شينون على قيادة الفريق, هذا الأخير هو الذي تولى السفينة المكرة و بما ان بن سنادة الجيلالي اصبح غير مرغوب فيه عند اتحاد بلعباس , فغدرت النادي و أملي ان يحقق الفريق هدفه الصعود و هو ما تأكد في نهاية الموسم , و التي سبقتها بعض الخلافات مع الرئيس سرار و المدرب بيرة في بعض الأمور و لكنها ليست خطيرة ليس لها تأثير على الفريق , الى أن جاء موعد بيع أسهمي في الشركة الرياضية , ليختم حديثه معنا ان الفريق حاليا في أحسن أحواله و حقق نتائج جد ايجابية خلال 13 جولة تحت قيادة المدرب الفرنسي جون غي ولام و مساعده معز , و الدور الكبير الذي يقوم به الرئيس الحالي عمرون يحيى , الفريق في السكة الصحيحة بفضل مجهوذات الوالي و بعض رجال المال التي تساعد الفريق في الخفاء .
للتذكير ان الرئيس السابق بن سنادة الجيلالي هو الذي امرنا ان لا ننشر صورته , مع الإشارة سيكون لنا أيضا حوار مع السيد الوالي محمد امين حطاب الذي يرجع له الفضل في عودة الفريق الى مصاف الكبار و الأب الروحي للفريق بشهادة الجميع , يتحدث عن مشوار الفريق في عهدته كمسؤول الاول عن الولاية رقم 22