يشكو سكان بلدية “مولاي سليسن ” بأقصى جنوب ولاية سيدي بلعباس ، نقص فادحا في وسائل النقل عبر الخط الذي يربطهم بعاصمة الولاية، الذين يعانون بدورهم عدم التزام الناقلين بضمان النقل واكتفائهم بالعمل بين خط راس الماء و عاصمة المكرة او يحولون نشاطهم الى نقل العمال بدل نقل المواطنون
مما يدفع الأمر بسكان إلى العيش في عزلة، وذلك في غياب و في صمت حيث يجدون كل مساء صعوبات كبيرة في الالتحاق بمنازلهم أين تزداد حدة هذه المعاناة، حيث يشهد موقف الحافلات ازدحاما واكتظاظا كبيرين، فبمجرد ما تدخل حافلة إلى هذه المحطة، ترى المسافرين يتدافعون بهدف الظفر بمقعد
كما أكد السكان أن هذا الأمر يتسبب في الكثير من الأحيان في شجار حاد بين الركاب، كما يشكون كذلك من الارتفاع الكبير في تسعيرة “الكلونديستان” الذين يستغلون الوضع لاستنزاف جيوب المواطنين علما أن هناك كثيرا من سكان البلدية يعملون بعاصمة الولاية أو يدرسون بها علما ان تكلفة سيارة الكلوندستن تبلغ 1200 دينار كما يناشد سكان مولاي سلسن بفتح عدة خطوط للرفع الغبن على السكان و حل معضلة مشكلة النقل .