احتضن فندق” ايدن ” بسيدي بلعباس قبل ايام يوم دراسي حول المشاريع السياحية و كانت هناك عدة مداخلات حول سبل و كيفية الوصول الى مشاريع سياحية ناجحة بالجزائر من خلال مداخلة مكتب الاستشارة في السياحة الاستثمار السياحي في الجزائر و كيفية تحقيق مشروع ناجح و كذلك مداخلة في مجال الترقية و التكوين في المهن السياحية للنهوض بالاستثمار السياحي و في هده المداخلة عرج الاستاد بلعيدي علي ان جل الوكالات السياحية بالجزائر تفتقر لاحد مواضيفيها متخصص في السياحة تشغل شخص بدون معرفته لأبجديات السياحة و يكون غير مؤهل و ليس له دراية في السياحة و كذلك عرج المتدخل حول التكوين الذي يعتبر الركيزة الاساسية لبناء قاعدة سياحية بما ان الدولة و ضعت كل التسهيلات في مجال السياحة الذي يعتبر بديل البترول و بعض المداخلات كانت حول الصناعة التقليدية و تطوريها التي تعتبر ذاكرة الشعوب من مأكولات و البسة و المحافظة على ثرات السياحي من خلال المعالم الثاريخية و اعادة ترميمها و من جهة اخرى بعض الوكالات السياحية لاتروج السياحة الداخلية و ان قصدت بعض الوكالات لاتروج و لاتقدم للزبون اي برنامج لرحالات سياحية داخلية و يبقى نشاطها مفتوح حول العمرة لان هناك ربح كبير من خلال الاسعار للرحلات الجوية الغير المباشرة و الفنادق التي تبتعد عن الحرم المكي ب 2000 متر و من خلال هدا الخاسر الاكبر المعتمر لأنه يصطدم عندما يحن موعد الرحلة ليجد الرحلة الى جدة عبر مطار اسطنبول و الانتظار اكثر من 8 ساعات و يبقى ينتظر و جل المعتمرين كبار في السن و دو امراض مزمنة و لاتنتهي هنا بل هناك مشقة كبرى ليجد الفندق اكثر من 2000 متر عن الحرم المكي و يبقى يادي صلواته في الغرفة و دنبه على صاحب الوكالة التي تماطل عليه .