اشرفت امس معالي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية بسيدي بلعباس رفقة والي الولاية السيد محمد حطاب و رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد بن رمضان عمر و السلطات المحلية و العسكرية على الافتتاح الرسمي لليوم الدراسي بمكتبة الولائية للمطالعة العمومية حول مستجدات التأمينات المهنية بمشاركة مؤسسات التامين و مفتشية العمل كما الحت الوزيرة على اهمية الصناعة التقليدية التي تعتبر همزة وصل بين قطاع السياحة و ذاكرة الشعوب كما اربمت اتفاقية بين الغرفة و مصالح التجارة و الصيد البحري تخللت توزيع شهادات تقديرية على كبار حرفي الولاية و توزيع قرارات لمحلات تجارية مهنية كما صرح والي الولاية على ضرورة الصناعة التقليدية التي تعتبر بطاقة هوية من تنوع و حضارات البلاد لترويج الوجهة السياحية و خلال هدا اليوم الدراسي كان يستهدف اصحاب المهن الحرفية من الجانب الاجتماعي كتغطية الصحية مع شركاء الفاعلين من ضمان اجتماعي و كانت وقفة للسيدة الوزيرة على وحدة انتاج الزرابي ببلدية مصطفى بن ابراهيم و اعادة احياءها بعدما اغلقت في السنوات الماضية و كان متوجها يسوق الى خارج البلاد و بالمناسبة ثم وضع خريطة طريق و لقاء بين الموالين من حيث المادة الاولية كمادة الصوف و الوبر و بعدها اتجه الوفد الوزاري لتفقد وحدة النقش على الجبس لمؤسسة حسناوي و بعدها زيارة دار الصناعة التقليدية حيث طافت الوزيرة و الوفد المرافق حول اجنحة الغرفة من حيث كل انواع الصناعات التقليدية كصناعة الحلويات و الملابس التقليدية و كما يبلغ عدد الحرفين 5163 حرفي و حتى الان ثم توزيع 165 محل على الحرفيين و بعدها زيارة النزل الريفي بما يعرف الخيمة الذي يبعد عن مقر الولاية ب 8 كلم حيث اعجبث الوزيرة بهذا المرفق السياحي الذي يدخل في ترويج كل تقاليد المنطقة من حيث الوسائل و حتى الافرشة من خلال زيارة الاجانب لهدا النزل و الذي بدوره يحس انه فعلا هناك تقاليد