تمكنت قوات الشرطة بالفرقة الاقتصادية والمالية بأمن ولاية
سيدي بلعباس من فك لغز إحدى القضايا الشائكة التي عادة ما أصبح مستعملو
مواقع التواصل الإجتماعي يستعملونها بهدف إبتزاز ضحاياهم أو استغلالهم
في مسائل منافية للأخلاق وكذا تحريضهم على الفسق آخر هذه
القضايا كانت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 18 سنة وقعت فريسة سهلة في يد
شخص يبلغ من العمر 22 سنة ، هذا الأخير هدد الضحية بنشر فيديوهات وصورها..
أطوار القضية تعود إلى إستغلال
لمعلومات مفادها أن أحد الأشخاص قام بتهديد فتاة بنشر
فيديوهاتها على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن إكتشفت أنه يتحدث مع
أشخاص آخرين إنطلاقا من حسابها على نفس الموقع، لتباشر المصلحة بفتح
تحقيق معمق على جناح السرعة للكشف عن ملابسات القضية
التحقيقات التي باشرتها المصلحة كشفت أن السالفي الذكر تعرفا على
بعضهما إنطلاقا من مواقع التواصل الإجتماعي، لتتطور العلاقة بينهما، حيث
كانا يتحادثان عن طريق موقع سكايب، وبعد تبادل الطرفين المحادثات
الغرامية قام هذا الأخير ودون علم الضحية بتسجيل وتحميل فيديو عن طريق
برنامج قام بتنصيبه بحاسوبه ، حيث قام بتكرار العملية عدة مرات
بعد مدة إكتشفت الضحية أن صديقها يقوم بالتواصل مع أشخاص آخرين
مستعملا حسابها على موقع الفيسبوك إعتبارا أنه كان يحوز على الرقم السري
الخاص بحساب الضحية على الموقع المذكور حيث دخلت في مناوشات معه ليقوم
بتهديدها بنشر فيديوهاتها وصورها
المصلحة وبعد عملية تفتيش قانونية لمسكن المتهم تمكنت من إسترجاع
فيديوهات وصور كان الضحية قد حملها إنطلاقا من حاسوبه وقام بنسخها في قرص
مضغوط، والتي تم حجزها لفائدة التحقيق حيث تم إنجاز إجراء قضائي ضد
السالف الذكر عن تهمة إستغلال فتاة عبر وسائل التواصل الإجتماعي (فايسبوك
– سكايب) في مسائل منافية للآداب العامة وتحريضها على الفسق وفساد
الأخلاق مع التهديد، قدم بموجبه أمام النيابة التي أمرت بإيداعه الحبس