طلب مستعجل للتدخل على وجه السرعة لانقاد ما يفعله مدير الوكالة

وزارة السكن و العمران و المدينة                                                     سيدي بلعباس يوم 14 /2014/08
الهيئة الوطنية لرقابة البناء عمال وموظفي وكالة رقابة البناء سيدي بلعباس
المديرية العامة لرقابة البناء لغرب البلاد
وكالة رقابة البناء سيدي بلعباس

الموضوع : طلب مستعجل للتدخل على وجه السرعة لانقاد ما يفعله مدير الوكالة .

يؤسفنا للمرة الثالثة نحن جميع عمال وكالة رقابة البناء بسيدي بلعباس أن نبلغ معاليكم بالتجاوز الخطير من طرف مدير المؤسسة حيث قام بتجاوز ثالث و بدعم من المديرية العامة بإقرار امر بعقوبة توبيخ لمهندس بدون حجة بعد امر بتحويل لمهندس سابق الى ولاية في الجنوب و امر بتوقيف لمهندس اخر لمدة 15 يوم ، مما انعكس سلبا على أدائنا كموظفين وعمال من جهة وعلى سلامة البنايات من جهة ثانية ، فالوضع الكارثي الذي أصبحت عليه المؤسسة ينذر بالأسوأ إن لم تتدخلوا عاجلا لتدارك الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه
إن ممارسات رئيس الادارة العامة ومدير وكالتنا للفساد قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء ، فهي تهدد وجود المؤسسة بعد ان حولها المدير الى مكان للبزنسة واستغلال المال العام في غير محله و هذا باتفاقاته الدائمة الغير قانونية مع المقاولين الخواص في تزييف و تسيير المشاريع و هذا ما استاءت منه المؤسسات العمومية المشرفة على المشاريع كمديرية السكن و غيرها و هذاما فسره إقدام مدير الوكالة على إقرار أمر خاص بانطلاق اشغال مشروع سكنات LPP و مشروع مستشفى مرضى السرطان قبل منح تاشيرة مراقبة مخططاتها المخالفة في دراستها للمعايير و القوانين
الجزائرية و المهددة لسلامة البناية التي ستهدد المواطن ثم ان ممارسات الضغط عن طريق التهديد بعقوبة التحويل من طرف رئيس الادارة العامة ومدير وكالتنا للمهندسين اثناء اداء مهام المراقبة التقنية التي تعرقل و تفضح ممارساتهما للفساد تعد اهانة و مساس بكرامة المهندس في مهامه التي تحمي المنشات و استعمال المنصب لاستغلال المال العام ، ثم إن استمرار الفساد قد انعكس سلبا على أدائنا كموظفين وعمال لدا نلمتمس من معاليكم كل من منصبه التدخل العاجل لوضع حد لهذه المهازل التي شوهت الصورة الحقيقية لرمز من رموز الدولة التي كان ويجب أن تكون عليها
هيئة وطنية بمستوى الكفاءة المشهود لها به وطنيا و عالميا . وننوه أخيرا أن هذه النقاط المذكورة ليست إلا القطرة التي أفاضت الكأس وهذا ما ظهر وما خفي كان أعظم ، لذا نأمل منكم ثانية أن تتدخلوا على وجه السرعة لإعادة الإعتبار لمؤسسة لطالما كانت النموذج المثالي لمعنى الخدمة العمومية .

وأخيرا تفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير منا وجزيل الشكر والعرفان لما تبذلونه من جهود من أجل خدمة الوطن والمواطن وأدامكم الله للوطن والأمة.