Algérie : Référendum sur la révision de la constitution le 27 septembre

3 Comments

 Le projet de la révision de la constitution sera soumis à un référendum le  27 septembre prochain. La date a été fixée lors du dernier conseil des ministres avant le départ pour le  congé  annuel le  5 juillet dernier.

Les préparatifs pour ce vote seront entrepris juste après le retour des vacances qui interviendra au début du mois de Ramadhan. L’information est révélée ce lundi par le quotidien Ennahar.

Le président de la République convoquera le corps électoral avant la fin du mois de juillet courant puisque le délai fixé par la loi électorale est de 60 jours avant la date de la tenue du vote donc fort probablement le 26 ou le 27  du mois courant.

Les deux chambres (le Sénat et l’APN) qui reprendront leurs travaux à l’occasion de la session de l’automne  dès le 3 septembre prochain seront rendues destinataires d’une copie revue et amendée de la constitution. Puis à la date précitée le peuple algérien sera appelé à se prononcer sur  la mouture définitive de cette révision.

Aucune précision n’a été fournie si les amendements à apporter à la constitution algérienne sont déjà connus hormis les grands contours sous entendus à plusieurs reprises par des hauts responsables de l’Etat dont le président de la République Abdelaziz Bouteflika qui à l’occasion de son discours du 15 avril dernier avait une nouvelle fois exprimé son vœu de soumettre à l’approbation du peuple plusieurs amendements dans la loi fondamentale de l’Algérie à l’effet de consacrer plus de  démocratie  dans le fonctionnement des institutions de la République.

Et au printemps 2011, des consultations politiques ont été menées par la Commission dirigée par le président du Sénat   Bensalah. Elle était chargée par le président Abdelaziz Bouteflika de recueillir les avis, les idées et les propositions des uns et des autres sur l’ensemble des réformes, notamment la révision de la Constitution dont le rapport final lui a été transmis.

3 Replies to “Algérie : Référendum sur la révision de la constitution le 27 septembre”

  1. bonjour
    un autre article écrit pas Mer derraji et bonne lecture!!??

    الكاتب:
    حفيظ دراجي

    2012/07/15

    الرأي

    فضيحة أخرى..
    ما أثارته قضية الصفحات الإشهارية التي دفعت من أجلها الدولة ملايين الدولارات لتبييض صورة الجزائر، والدعاية لها في صحف فرنسية وأمريكية وبريطانية وعربية بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال، يؤكد أننا ما زلنا نعاني أزمة اتصال وتواصل في الداخل والخارج، وبيننا ومع غيرنا، ونعاني أزمة ثقة في النفس تجاه الخارج، وأننا مازلنا لا نفهم العالم وكيف تسير أموره، ولا نفهم أن إعلام السبعينيات لم يعد صالحا في القرن الواحد والعشرين، ففضحنا أنفسنا مع شعبنا ومع غيرنا..

    من فكر في الدعاية لإنجازات الجزائر بالكيفية التي قرأناها ولم يقرأها من الأجانب أحد، ومن نفذها بالطريقة التقليدية البدائية، لا يفهم شيئا في قواعد الاتصال والتواصل والإشهار والدعاية، ولا يدرك أن الأمر يتعلق ببلد من حجم الجزائر التي تبقى مطالبة بإرضاء شعبها أولا، وبتبرير مواقفها تجاه أبنائها ثانيا، وليست مطالبة بتبرير وشرح مواقفها للعالم الخارجي، لأن الشعوب هي السيدة وليست أمريكا ولا بريطانيا أو فرنسا.

    نملك قنوات تلفزيونية وصحفا وإذاعات وسفارات وعلاقات وكفاءات وطنية وإمكانيات بشرية ومادية، لكننا لم نقدر على الاستثمار فيها، ومازلنا في حضيض أزمة الاتصال الداخلي والتواصل مع العالم الخارجي، ولا نعرف كيف نسوّق صورتنا بأقل تكلفة وبأكثر فعالية، لأننا أوكلنا المهام إلى غير أهلها، ولأننا لم نترك الوزير والسفير والمدير والصحفي يقوم بدوره، بل اعتبرناه قاصرا غير مؤهل، فأصبحت مواقفنا من القضايا الدولية رغم صحتها غير مفهومة، مثلما حدث في موقفنا من الثورة الليبية!

    أزمة الاتصال والتواصل الخارجي على مستوى الدولة انعكست على التواصل المؤسساتي الغائب تماما بين مؤسسات الدولة وهياكلها الفرعية وبين المواطنين، لأننا لا نثق في قدراتنا، ونخاف قول الحقيقة ومواجهة العالم الخارجي، ولا نملك القدرة على الإقناع، وفي الكثير من المناسبات نلتزم الصمت فيسود الغموض والإشاعات عوض الحوار والتشاور الاجتماعي بخصوص القضايا الوطنية المختلفة..

    أزمة التواصل بين المؤسسات وهياكل الدولة انعكست على الأسر والأفراد في مجتمعنا، فغاب الحوار والتشاور، وغابت المعلومة بين أفراد الأسرة الواحدة، وصار العنف اللفظي والجسدي هو اللغة الوحيدة، وصار الابن غير قادر على مصارحة والده، ولا البنت على النقاش مع والدتها، أما الأولياء فيخفون على أبنائهم ما يعتبرونه أسرارا عائلية، فيدخل الشك ويسود عدم الاطمئنان بين أفراد الأسرة الواحدة، ونغرق في المشاكل الأسرية..

    “البلوى إذا عمّت خفّت”، ولكن في الاتصال والتواصل إذا عمّت البلوى والأزمة “غرقت الأمة”! وعندما تخطئ الدولة وتخفق في مهامها، لا تجد الجزائر من يتحدث باسمها ويدافع عن مواقفها وأطروحاتها كلما اقتضت الضرورة، ثم ننتظر الذكرى الخمسين للاستقلال لنشتري صفحات إشهارية في صحف عالمية مقابل ملايين الدولارات.. إننا بذلك لن نكون -للأسف- بحاجة إلى الوزير والسفير والمدير والهياكل والمؤسسات وجامعات ومعاهد تكوين الإطارات والمهنيين، وننتظر الذكرى الستين للاستقلال لنشتري صفحات إشهارية أخرى نخاطب من خلالها الشعب والعالم، ونشرح مواقف الجزائر وإنجازاتها التي تفوق في بعض المجالات إنجازات دول عظمى، ولكننا لا نعرف كيف نُسوّقها، ولا نعرف كيف نتواصل مع الشعب، لأننا لا نقدره ولا نحترمه ولا نخاف منه ولا عليه..

    الخلل في التواصل والاتصال الأسري والمؤسساتي؛ الداخلي والخارجي ومع فئات المجتمع، يضاف إلى سلسلة الاختلالات التي ما زلنا نعاني منها مطلع القرن الواحد والعشرين.. عهد شبكات التواصل الاجتماعي الحديثة التي قربت المسافات وقللت التكاليف وجعلت العالم قرية صغيرة، ولكن عندنا ابتعدت مؤسسات الدولة عن المجتمع وتعمّقت الهوة بينهما، والمؤسف أن الجميع يدركون ذلك ولكنهم يكتفون بمشاهدة الفضيحة تلو الأخرى!!
    chapeau dérraji et bonne lecture!!

  2. Un bon style littéraire,bien dit,et encore plus confortable de le dire depuis un bureau feutré du quatar.Le combat se fait dans les entrailles de l’Algérie Mr Deraji,et non à la plus lointaine des péripheries.

  3. salut ! cet article écrit pas Hafid Dérraji
    Bonne lecture!

    رغم كل شيء.. تحيا الجزائر

    على غرار الكثير من الجزائريين، تستوقفني مجددا الذكرى الخمسون لاسترجاع السيادة الوطنية لأنها تأتي في ظرف متميز تمر به الجزائر وجيرانها والعالم بأسره، وفي وقت ندعو فيه إلى التقييم والتغيير، وندعو إلى استكمال أهداف ثورة قامت من أجل الاستقلال ثم التحرر، فبناء دولة وطنية ننعم فيها بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية..

    دولة المؤسسات التي لا تزول بزوال الرجال، ولا تأكل أبناءها، ولا يفر منها شبابها.. دولة الحق والعدل والكرامة التي ضحى من أجلها أجدادنا وآباؤنا رغم كل الإنجازات التي لا ينكرها إلا جاحد، وهي إنجازات شعب بأكمله، وليس لأيّ كان فضل فيها. ورغم النقائص والاختلالات مقارنة بالقدرات والإمكانيات، ما زال الجزائريون صامدين صابرين متمسكين بالأمل في غد أفضل، وما زالوا يحبون وطنهم ويتمسكون به، ويرددون “تحيا الجزائر” في الداخل والخارج، في السراء والضراء، ويرفعون الراية الوطنية في كل المحافل، ويسعون إلى التغيير بكل الاحترام والتقدير لكل من ساهم في وضع حجرة، والتقدير لكل الذي تحقق على مدى خمسين عاما ولكنه أقل مما نستحق ومن قدراتنا وطموحاتنا. .

    -تحيا الجزائر- نقولها بصوت عال رغم أننا تحصلنا على الاستقلال دون أن نتحرر من بقايا الاستعمار وعملائه الذين يتواجدون في عديد المواقع، ورغم عدم تحررنا من أنانيتنا وظلمنا لأنفسنا وبعضنا ووطننا وشعبنا، ورغم عدم رضانا على أحوالنا..

    تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهداء الثورة، رغم أن الأجيال الصاعدة لا تعرف عن التاريخ سوى الأرقام، دون تفاصيل ودون تدوين، ولم نتوقف عن المطالبة بذلك، ولكنكم رحتم تتظاهرون بطلب الاعتذار من فرنسا، ولم تستجيبوا لمطالبنا بكتابة التاريخ وحاجيات الجزائريين إلى التغيير والتجديد والإصلاح..

    تحيا الجزائر التي لا يزال التردد والجمود يراودها، والغموض يكتنفها، رغم إقرار الرئيس بأن جيل الثورة “طاب جنانو”، وإقرار الوزير الأول بأنه لم يقدر على محاربة المافيا ولا اللوبيات التي تشكلت حوله في الحكومة والكثير من المواقع..

    تحيا الجزائر، رغم تقصير الكثير من المسؤولين وإقرارهم بفشلهم، وعدم قدرتهم على مواكبة متطلبات وحاجيات الجيل الصاعد، ولكننا لم نسمع يوما عن انسحاب أي واحد منهم على مدى خمسين عاما..

    تحيا الجزائر، رغم المتاعب والمصاعب التي يعيشها الجزائريون، ورغم الفشل المتكرر والمعلن كل مرة في السياسة والثقافة والرياضة والاقتصاد والتربية والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات، التي أنهكتها التجارب طيلة خمسين عاما..

    تحيا الجزائر، رغم الظلم الذي يشعر به الكثير من الجزائريين في مختلف المواقع، وإحساسهم بالغربة داخل الوطن والحقرة في الخارج ، ورغم الفوارق الاجتماعية التي تزداد وتتعمق يوما بعد يوم، وتؤدي إلى المزيد من التذمر والحقد واليأس ..

    تحيا الجزائر، رغم أن مواليد الاستقلال سيحالون على التقاعد بعد عشر سنوات، وجيل الثورة لا يزال في مواقعه لم يسلم المشعل، ولم يقدر على الاستثمار في ثرواتنا البشرية والمادية والطبيعية، والتجاوب مع متطلبات الحداثة والعصرنة..

    تحيا الجزائر، رغم قساوتنا على أنفسنا وعلى بعضنا البعض، ورغم ثقافة الحقد والإقصاء والأنانية المتفشية بيننا في الداخل والخارج، وبين الصغير والكبير، والوزير والمدير، ورغم غياب ثقافة الدولة عندنا جميعا دون استثناء..

    رغم قساوة الظروف وصعوبة الحياة في بلد يحسدنا عليه الكثيرون، ورغم عدم رضانا عن أوضاعنا.. تحيا الجزائر اليوم وغدا، والموت لنا جميعا إن كان ذلك في مصلحة الوطن، لأننا لا نستحق ثورة كثورة نوفمبر، ولا وطنا بحجم الجزائر، ولا نستحق شعبا من طينة الشعب الجزائري العزيز الصبور والواعي المتفائل بجزائر أكبر وأفضل وأجمل، ستتحقق لا محالة ولو في الذكرى الستين أو السبعين لعيد الاستقلال لأن دوام الحال من المحال، ولأن روح ثورة نوفمبر متجذرة فينا ومستمرة في وجداننا وعقولنا حتى تتحقق كل أهدافها..
    Merci de votre patience et attention

Comments are closed.

Related Posts